أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، "أننا نرى بعض الإشارات على أن التضخم ربما بدأ في الاعتدال، لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لجعل معيشة المستهلكين أكثر يسرا"، لافتاً إلى أن "الناس ما زالوا يتأذون، لكن التضخم صفر". تأتي هذه التصريحات عقب ارتفاع التضخم خلال الشهور الأخيرة، جراء العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا منذ 24 شباط الماضي، والتي ما زالت مستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وذكر بايدن في تصريحات صحفية، أن "إدارته قد تواجه انتكاسات في هدفها لخفض ذلك التضخم"، وأشار إلى "أنني الآن أريد أن أكون واضحا، مع التحديات التي نواجهها من الحرب في أوروبا إلى تعطل سلاسل التوريد والإغلاقات المرتبطة بجائحة كورونا في آسيا، فإننا قد نواجه عوامل معاكسة إضافية في الشهور القليلة المقبلة".
ومن جهة اخرى أوضح رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في شيكاجو، تشارلز ايفانز، أن "تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي يظهر أن التضخم لم يرتفع في تموز الماضي هو القراءة "الإيجابية" الأولى بشأن التضخم منذ أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي تشديد السياسة النقدية". لكنه أضاف أن التضخم ما زال مرتفعا "بشكل غير مقبول"، متوقعا أن "البنك المركزي سيواصل زيادة أسعار الفائدة لتصل على الأرجح إلى نطاق بين 3.25 في المئة و3.50 في المئة هذا العام، وإلى نطاق بين 3.75 في المئة و4.00 في المئة بحلول نهاية العام المقبل".